ندوة توعوية في كلية العلوم للبنات عن خطاب الكراهية
برعاية رئيس جامعة بابل الدكتور امين عجيل ياسر المحترم واشراف عميد كلية العلوم للبنات الدكتورة عبير فوزي مراد المحترمة تم اقامة ندوة توعوية بتاريخ 2025/3/10 بعنوان (خطاب الكراهية وعلاقته بزيادة العنف وانتشار الاسلحة )من قبل (م.ورود حمزة مطلب) وبأشراف مسؤولة وحدة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي (ا.م.د حوراء جواد كاظم ).
تضمنت الندوة تعريف الطالبات بمفهوم خطاب الكراهية بأنه ليس مجرد كلمات تُقال بل هو أداة خطيرة قد تؤدي إلى تفاقم العنف وانتشار الأسلحة في المجتمعات إذا لم يتم التعامل معه بجدية. فعندما يُستخدم الخطاب العنيف والمُحرض على الكراهية ضد فئات معينة بناءً على العرق أو الدين أو التوجه السياسي أو غيرها من الهويات، فإنه يخلق بيئة من العداء والتوتر الاجتماعي، مما قد يؤدي إلى تصاعد النزاعات وتحولها إلى أعمال عنف فعلية.
وكذلك توضيح التأثير الناتج عن خطاب الكراهية حيث يعمل على تأجيج المشاعر العدائية وتعزيز الانقسامات الاجتماعية، مما يؤدي إلى زيادة حوادث العنف اللفظي والجسدي اضافة الى ان الأشخاص الذين يتعرضون لخطاب الكراهية بشكل متكرر قد يشعرون بالاستهداف والظلم، مما يدفع بعضهم إلى الرد بعنف دفاعي أو هجومي، و في بعض الحالات يتحول خطاب الكراهية إلى تحريض مباشر على العنف، مما يجعل بعض الأفراد أو الجماعات يعتقدون أنهم مضطرون لاستخدام القوة لحماية أنفسهم أو تحقيق أهدافهم.
وفي ختام الندوة تم مناقشة الحلول المناسبة لمواجهة هذه الظاهرة حيث انها تتطلب جهودًا متكاملة تشمل فرض قوانين صارمة تجرم خطاب الكراهية والتحريض على العنف ، تعزيز ثقافة التسامح والتنوع من خلال التعليم والإعلام ، مراقبة سوق الأسلحة ووضع قيود على حيازتها، خاصة في البيئات التي تشهد تصاعدًا في جرائم العنف ، وكذلك دعم المبادرات المجتمعية التي تعزز الحوار السلمي وتحارب التمييز لضمان مجتمعات أكثر أمانًا واستقرارًا

برعاية رئيس جامعة بابل الدكتور امين عجيل ياسر المحترم واشراف عميد كلية العلوم للبنات الدكتورة عبير فوزي مراد المحترمة تم اقامة ندوة توعوية بتاريخ 2025/3/10 بعنوان (خطاب الكراهية وعلاقته بزيادة العنف وانتشار الاسلحة )من قبل (م.ورود حمزة مطلب) وبأشراف مسؤولة وحدة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي (ا.م.د حوراء جواد كاظم ).
تضمنت الندوة تعريف الطالبات بمفهوم خطاب الكراهية بأنه ليس مجرد كلمات تُقال بل هو أداة خطيرة قد تؤدي إلى تفاقم العنف وانتشار الأسلحة في المجتمعات إذا لم يتم التعامل معه بجدية. فعندما يُستخدم الخطاب العنيف والمُحرض على الكراهية ضد فئات معينة بناءً على العرق أو الدين أو التوجه السياسي أو غيرها من الهويات، فإنه يخلق بيئة من العداء والتوتر الاجتماعي، مما قد يؤدي إلى تصاعد النزاعات وتحولها إلى أعمال عنف فعلية.
وكذلك توضيح التأثير الناتج عن خطاب الكراهية حيث يعمل على تأجيج المشاعر العدائية وتعزيز الانقسامات الاجتماعية، مما يؤدي إلى زيادة حوادث العنف اللفظي والجسدي اضافة الى ان الأشخاص الذين يتعرضون لخطاب الكراهية بشكل متكرر قد يشعرون بالاستهداف والظلم، مما يدفع بعضهم إلى الرد بعنف دفاعي أو هجومي، و في بعض الحالات يتحول خطاب الكراهية إلى تحريض مباشر على العنف، مما يجعل بعض الأفراد أو الجماعات يعتقدون أنهم مضطرون لاستخدام القوة لحماية أنفسهم أو تحقيق أهدافهم.
وفي ختام الندوة تم مناقشة الحلول المناسبة لمواجهة هذه الظاهرة حيث انها تتطلب جهودًا متكاملة تشمل فرض قوانين صارمة تجرم خطاب الكراهية والتحريض على العنف ، تعزيز ثقافة التسامح والتنوع من خلال التعليم والإعلام ، مراقبة سوق الأسلحة ووضع قيود على حيازتها، خاصة في البيئات التي تشهد تصاعدًا في جرائم العنف ، وكذلك دعم المبادرات المجتمعية التي تعزز الحوار السلمي وتحارب التمييز لضمان مجتمعات أكثر أمانًا واستقرارًا