جامعة بابل تدعو باحثيها للمشاركة في مسابقة شارك في معركة الفساد
عادل محمد
دعت جامعة بابل أساتذة وباحثي الجامعة كافة للمشاركة الفاعلة في المسابقة البحثية الموسومة (شارك في معركة الفساد) التي اطلقتها هيئة النزاهة الإتحادية وخصصت نافذة لتسلم المشاركات عبر البريد الإلكتروني(pfc@nazaha.iq) على ان يكون آخر موعد لاستلام البحوث يوم الاربعاء الموافق 31 / 7 / 2024 .
ووجه رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور قحطان هادي الجبوري بنشر الملصقات والمطويات الخاصة بتفاصيل المسابقة في مداخل الجامعة واروقتها بهدف حث الجميع على المشاركة الفاعلة فيها .
وبين أن المسابقة تهدف إلى تعزيز الوعي بمخاطر الفساد والمفسدين ومشاركة المواطن في معركة الفساد القادمة وخلق روح المنافسة العلمية بين الباحثين لمختلف الاختصاصات وتوجيه الجهود العلمية الرامية لنشر ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد بشكل عام وتوحيد الجهود لضمان النصر في المعركة بشكل خاص واستثمار القدرات الوطنية وتوظيف المهارات العلمية بغية إثراء آليات المكافحة وفتح آفاق جديدة لتطوير مهارات التفكير بايجاد الحلول للحد من ظواهر ومخاطر الفساد وتشخيص آلياته للحد من ظواهره ومخاطره، فضلا عن اجتثاث الفساد والمفسدين وايجاد آليات كفيلة باعادة الأموال المنهوبة والأصول المهربة وانصاف ضحايا الفساد والوقوف على مفهومه وأنواعه وأشكاله وآثاره .
مضيفا أن موضوع المسابقة يتمثل في بحث المشروع الوطني الممتزج بالتكليف الشرعي مضمون الفقرة (سادسا) من خطبة النصر التي ألقاها من الصحن الحسيني الشريف ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة وفي ثناياه بغية تحديد آليات تنفيذه ودور المواطن وسلطات الدولة واجهزتها الرقابية وقوى المجتمع المدني والفعاليات الدينية والثقافية والعلمية والنقابية والمجتمعية والعشائرية والقطاع الخاص والناشطين والاعلاميين فيه وفي معركة الفساد مضمونه وتحديد مايراه من دور لهيئة النزاهة الاتحادية فيهما .
موضحا أنه يحق لكل مواطن المشاركة في المسابقة بتقديم بحث حر غير مقيد بمحددات البحث العلمي الشكلية، كما ينبغي أن يتضمن البحث رؤية وتطلعات المواطن في خطة بحث واضحة ودقيقة تحدد فيها الأدوار لكل من المواطن والسلطات على اختلاف مستوياتها والأجهزة الرقابية وقوى المجتمع المدني منفردة ومجتمعة والفعاليات الدينية والثقافية والعلمية والنقابية والمجتمعية والعشائرية والقطاع الخاص والناشطين والاعلاميين في معركة الفساد لتعيين آلياتها ومعالم القيادة فيها، كذلك الحرص على تحقيق الترابط بين جميع أجزاء البحث بحيث تتبنى رؤية الباحث مشروعا واقعيا متكاملا قادرا على تشخيص رأس وقادة وجنود الفساد ووضع آليات لاجتثاثهم وإعادة الأموال والممتلكات التي نهبوها إلى الشعب وآليات إدارة معركة حقيقية ضد الفساد والمفسدين والنصر فيها .